elforosat lovers
الحب النابع من القلب لايصل الا للقلب Ezlb9t10
elforosat lovers
الحب النابع من القلب لايصل الا للقلب Ezlb9t10
elforosat lovers
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

elforosat lovers

منتــــدى محبــے الفروســــاتــــ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحب النابع من القلب لايصل الا للقلب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




الحب النابع من القلب لايصل الا للقلب Empty
مُساهمةموضوع: الحب النابع من القلب لايصل الا للقلب   الحب النابع من القلب لايصل الا للقلب Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 03, 2010 8:22 am

كيف سأكتب عن الحب ومن أين سأبدأ؟ كتب الناس عنه كثيرا... لكنهم ورغمذلك.. لم يعرفوا معنى الحب الحقيقي .. الذي هو أبعد من حدود الكلمة وأبعدمن أي حدود.. الحب هو كل ما يدور من حولك.. بالحب خُلقنا وبالحب نموت...بالحب نحيا وبالحب نولد وبالحب نمضي في دروب العمر ... كل طريق خالية منالحب هي في الأصل صحراء قاحلة هي حديقة من الأشواك المظلمة .. كل قلب ليسعاشقا هو في الأصل قلب لا يعرف الله... فالله هو المحبة ذاتها الله هوالذي يبث الحب في القلوب كأشعة الشمس الدافئة...
كيف؟؟ ..كيف لي أن أقول أن الحب حياة؟ كيف لي أن أقول أن الحب عطاء؟.. فهوأبعد من كل هذه الكلمات وأعظم من كل هذه الأوصاف ..الحب طاقة جبارة تدورفي هذا الكون الفسيح.. فبالحب تستطيع الذهاب إلى ما هو أبعد من التصور ..تبعثرت تعابيري وتوقف قلمي عن الحراك .. فهو لا يعرف كيف يعبر عن حبهلورقته البيضاء التي يتمشى على سطورها ...
لا أستطيع التعبير عن هذا الشعور الساحر والآسر لكل ذرات كياني وروحي ... لكني أريدك أنت أن تحس به...
فالزهرة لا تستطيع أن تشرح للناس العبير..!! كما الشمس لا تستطيع أن تشرحالنور ... حاولت أن أكتب نقطة من محيط قلبي فعجزت ... ولكن حاول أنت أنتكتشف بنفسك روعة الشعور بالحب تجاه كل شيء ...
أحب بلا قيود بلا حدود ... فالحب سيجعلك سيد العالم ومالك الكون ...
فالحب هو أصل الوجود في حياتك الطويلة والقصيرة تعلم كيف تحب وكيف ترضى بالخير والشر...
تعلم كيف تحلم وكيف تحقق هذا الحلم ... تعلم كيف تكون صاحيا واعيا وراعيا أمينا لأمك الأرض ... كن أنت ..
كن إنسانا بكل ما تحمله الكلمة من معاني وحِكم... وأبحث عن الزهور بين حقول الأشواك.. كن مصرا للوصول إلى ذاتك وحلمك ...
تمشى على مبدأ الصبر والرضا والقناعة... وتفرج من بعيد على هذه الدنياوتعلم منها شيئا... قد تكون في لحظة صاحيا وقد تكون نائما... ولكن حينتكون صاحيا.. أسرع وأمعن النظر في الحقيقة التي لا تظهر دائما.. لأنها فيأعماق المحيط الذي قد يصعب عليك الوصول إليه.. فقد أعتاد الإنسان على حياةالشقاوة والتعاسة لم يعد يحلم إلا بالكوابيس والأوهام... لم يعد للحبوالسعادة مكان في حياته...هل فكرت أخي الإنسان يوما بأنك سر؟ وأنك مهمجدا..؟؟ وأنك مميز.. بكل ما فيك....؟!
لوأنك فكرت بهذا يوما وحاولت معرفة السر الذي هو في أعماق قلبك ... لكانالوصول إلى الحقيقة والسعادة أقرب إليك من أي شيء... لا تنسى... لا تنسىأنك الخليفة وأنك المسؤول عن فشلك ونجاحك ... ولا تنسى الله ... فهويراقبك من بعيد بكل صبر ورحمة...
لا تكن متكبرا ولاتغرك الدنيا بألوانها وهذا البهرج الخداع الذي تظن فيهسعادتك ... وأنت رغم كل هذه الألوان والثروات والطائرات والناطحات ...لاتصل إلا لمكان واحد أنت وغيرك لاتصل إلا لفشل أكبر وجرح أعمق ... وقلبيبكي بحرارة... ربما أنت الآن تتمتع وتتصرف بما لديك من ثروة ووهم... لكنكستصل إلى مكان تعرف أن ما معك مجرد رغوة وفقاعة من فقاعات الآخرين... قدلا أستطيع الوصول إليك حينها لأعرف شعورك وردك لأنك حينها ستكون في بطنالأرض ستكون قد عدت من حيث أتيت... ستكون في عداد الميتين

أكتب الآن إلى كل الأحياء من لا يزال لديهم فرصة أخيرة وفريدة من نوعهالتغيير العالم ... من لا يزال لديه قلب ينبض بالحب .... من منكم هو هذاالذي أكتب له...؟؟؟
إن كنت أنت فابدأ من هذه اللحظة... وأقنع من الدنيا ... وأسعد بما لديك...وأبحث عن حقيقتك وأكشف سرك لنفسك ... ولا تخبر أحدا إلا الله ... كاتمالسر الأكبر .. وكاتم سري وسرك .. هو الذي سيعينك في رحلتك الصعبة للوصولإلى الأعماق إلى ذلك المكان الذي لا يسع إلا القليل ممن هم مثلي ومثلك أنت؟......
ابدأ فلم يعد هناك وقت لتضيعه دون الله ... كن عاشقا محبا... كن مجتهداصابرا ... كن مميزا بطريقتك للوصول إلى الرب .. كن ممتنا لأمك الأرضوشاكرا لها حبها وعطفها عليك ... كن رائعا ومدهشا في حبك ... أحب بلا حدود... فكل ما هو من خلق الله جميل ورائع ... وكل تلك الأحاسيس التي تسكنقلبك من ألوف السنين تتمنى أن تظهر يوما في تصرفاتك مع من حولك

وقلبك..... ذلك العالم الواسع الطاهر الخالي من كل قبيح ... افتح أبوابه... وكف عن إيذائه... فهو معبدك الوحيد والذي لا يتسع إلا لك أنت والله.... إبدأ من هذه اللحظة المميزة مثلك ..إبدأ بالبحث عن حقيقتك الخالدةوالتي هي أقرب مما تتصور ... ستتعب من البحث بعيدا بين ألعاب الدنياوقناعها الماكر ... فقط توقف مكانك وأغمض عينيك وانظر من في داخل هذاالقلب الذي ينبض بلا توقف... هل عرفت الحقيقة؟؟.. أم ستظل تدور وتدور فيدوامة الحياة حتى يأخذك الموت من دون سابق إنذار ... وتكون الفرصة الوحيدةالتي كانت في يدك قد ضاعت ... وفات الأوان...
لو أنك أيها الإنسان تشعر بإنسانيتك الحقيقية وتعيش العمر وكأنك طائراستسلم لقدره ... لعرفت أن الحياة وأن العمر يبدأ من تلك اللحظة المدهشةلحظة توحدك بالكون والمكون.... لحظة توحد السماء مع الأرض... ولحظة موتالنقطة في المحيط... لو أنك تحاول فقط أن تترك كل ما لديك من أوهام وماتظن أنها ثروة وفخر ومظهر أمام المجتمع لشعرت بالسعادة وبالغنى الحقيقي...فهل تفضل يا أخي الإنسان أن تملك شيء من تراب وإلى تراب؟؟.. أو أن تملكالكون بكل ما فيه من دون عقد أو أوراق قانونية... وما أكثرها في هذاالزمن... فكر وأبحث وتقدم وأبدأ معي بالخطوة الأولى ... في رحلة فيها كلألوان الحب والفرح والقناعة والعزة والرقي والاستسلام... ابحث معي بينالأحزان والدموع فستجد فرحة في مكان ما ... ربما لا يكون كلامي مقنعا ...لكني أثق بأن الكلام النابع من القلب لا يصل إلا إلى القلب ... وأنا فيهذه المحاولة الناجحة أو الفاشلة للوصول إلى قلبك ... وأنا أتلمس نبضاتقلبك الصافي وأدعو لك بالهداية والسعادة الأبدية التي لا تكون إلابالقناعة والرضا والحب... ليس لدي ما أهمسه في قلبك غير كلماتي التي بنيتلها قصرا في قلبي وهي القناعة الرضا الحب العزة السمو والصلاة... لا داعيلأن تلف العالم بحثا عن الراحة وأنت ملك العالم... وتلك الراحة والسعادةالتي تبحث عنها موجودة في قلبك... قريبة منك... وفي نفس الوقت أنت لاتراها... فقد عشق الإنسان كل ما هو صعب ومتعب ومضني... لا أدري لماذاتختار الطريق الملئية بالألم والأحجار والأشواك وكل ما هو قاسي... بينماأنت تعلم كل العلم بأن سعادتك الحقيقية هي مع الله هو النور الذي يضيء كلقلب بالسعادة والطمأنينة الله هو هذا الحب الذي شوهناه... إن الله هو صاحبكل شيء ومالك كل ذرة في الكون... أرجوك... لا تكن متكبرا ولا متعجرفامتحجر العقل والضمير... وتسمح للشيطان أن يسكن قلبك ... فهو من نار....
كن متواضعا لطيفا ... وأترك ملائكة الحب ورب السموات أن يسكنوا قلبكالطاهر ... فأنت ومن المؤكد قد جربت الشيطان وعرفت خطواته وإلى أين تؤديبك في نهاية المطاف... حين توقن بأنه لم يبق لك أحد ولن تجد معك شيء غيرالحزن والتشاؤم وكل ما هو محطم وبائس ... لا تفعل بنفسك كل هذا ... فأنتمن أجمل ما خلق الله ... لا تكن ضعيف الإيمان به ... بل كن متمسكا بإيمانكوحبك ... كما القابض على الجمر ... لا تتنازل ومهما كانت المغريات ... لاتغرك الدنيا وجمالها الفاني ... كن قويا متمسكا بخطى الأنبياء الصالحين...ولا تتبع خطى الأغبياء الأشقياء الغافلين ... أبقى على صلة دائمة باللهفهو من سيمدك بكل ما تحتاج من الطاقة الكونية التي ستعينك في تخطي هذهالطريق الصعبة ... نعم ... الطريق الصعبة ... التي لا مفر لك إلا بأنتتخطاها وتثبت فيها حبك لله أو عصيانك وتجبرك عليه ... أحذر من أن تخطيءهذا الخطأ الذي لن يدفع ثمنه أحد غيرك و لا تقابل حب الله لك ... بالجحودوالنكران ... كن وفيا له مخلصا محبا ولكل خلقه ... ولا تحتقر أحد وإن كانأضعف منك ... فأنت بهذا تكون قد تكبرت على ربك وخالقك ... فإذا احترمت كلما خلق الله ومهما كان قويا أو ضعيفا حينها تكون قد عرفت حبالله...........
وشعرت به... تعامل مع كل ما في الكون وكأنه جزء منك ... فأنت في الأصلنقطة في محيط الكون ... كن نقطة صالحة وحنونة ... ولاتكن نقطة متسخةتسحقها الطهارة ... ابحث عن نفسك ... وابحث عن الطريق السهلة بالنسبة إليك... للوصول إلى الغاية من خلقك ... وهي التوحد مع الخالق ... أن تقول لاإله إلا الله ليست كافية ... فالأهم أن تعرف أسرار هذه الكلمات الأربع ...هذه الكلمات التي من نور ... والتي تحمل أسرار الكون وكل شيء .. أتعلم بأنكل ما في الكون وكل ما تراه وتعرفه وما لا تعرفه يسبح بحمد الله؟؟.. وأنتأيها الشقي الغافل أيها الإنسان تكبرت وأخطأت وحدت عن طريق الصواب ... كمأنا معجبة بشجاعتك أيها الإنسان في أن تترك الله وتمضي وتركض وراء الغباروالتراب ... من أين جاءتك هذه القوة الرهيبة التي جعلتك تتخلى عن الله ؟تتخلى عن خالقك وتنسى وتنكر فضله عليك ورحمته التي وسعت كل شيء .. لكنيتعلمت من حياتي القصيرة .........شيئا.........
أنه لا حول ولا قوة إلا بالله ... فهل أنت أقوى منه ؟؟.. أجبني إن كانلديك جواب ... فأنا أريدك أن تعرف الجواب الذي تجهله أنت نفسك ... لن أقوللك غير كلمة واحدة ... أنتبه... فأنت تعيش كذبة كبيرة ... وتخطأ خطأ فادحافي حق نفسك وحق ربك ...أعرفك ما أن تقع في حفرة من حفر الدنيا حتى تنذلوتعود إليه راكضا لاهثا ... طالبا رحمته وعونه ... كم أنت جبانوصغير.....!!
هذه هي حقيقتك حينما تبتعد عنه وتنسى نفسك وتنسى أنك من روح الله ...وتنسى أنك خليفة الله ... وأهم من ذلك تنسى أنك عبد الله .....!!
لا قوة و لا كرامة ولا عزة لك من دونه ... أليس له وجود في قلبك ؟؟.. أمهي القسوة والأنانية هي كل ما تحمله الآن في قلبك ؟؟ أنت في حاجه إليه ...هذا أمر لاشك فيه ... لكن هناك شك فيك ... وفي إيمانك بهذا ...هل أنت مؤمنبه كل الإيمان ...؟ اسأل نفسك ؟ واعلم بأنك إن آمنت به أو لم تفعل... فلنتغير من الكون شيئا ... فعرش الله باقي وملكه وآنا لله وآنا إليه راجعون... كلنا عائدون إليه كل نقطة ليس لها مكان إلا المحيط ... مهما ابتعدتفلا مكان لها إلا هناك ... وأنت كذلك ستعود إليه ... لكنك أيها الناكر لهستعود كنقطة متسخة ... نقطة شاذة يسحقها طهر المحيط ... كن يقضا كي لاتصبح تلك النقطة ... وامضي كما يمضي كل من في الكون ... امضي بصمت وحاولأن تعيش حياتك لله ولحب الله ليس لدنيا وتراب هو في الأصل يصلي لله....وتذكر أنه من أحب الله سيحبه ومن طلب هداية الله فإن الله سيهديه ...المهم أن تكون دعواتك وصلواتك نابعة من قلب عاشق له مؤمن به واثق من جوابهوعونه .... وتأكد بأن الله لن لن يتخلى عنك أبدا إذا طلبت منه ذلك ولنيخذلك أبدا .... فتعيش سعيدا وتموت سعيدا ... فحب الله ورضاء الله عنك هيكل السعادة التي يجب أن تبحث عنها ... وتركض ورائها ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحب النابع من القلب لايصل الا للقلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجمال النابع من السماء
» إن الغنسان قبل الحب شئ وعند الحب شئ وبعد الحب لا شئ
»  الفرق بين الحب والتعود الحب و الرومانسية
» جمل من القلب إلى القلب
» هل القلب يصوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
elforosat lovers :: الحب والرومانسيه :: »•¤©§|§©¤•»قسم الحب والرومانسيه«•¤©§|§©¤•«-
انتقل الى: