رسالة مجهولة العنوان

تحاوطني الكثير من الافكار تتنازعني ..تمزقني وتتركني اشلاء متناثرة فأحاول ان استجمع من جديد شجاعتي لأصمد ولكن يفتك براسي الم ويمزق قلبي وجع لا استطيع منه الخلاص لا اعلم لماذا تحاول دائما الاقدار التلاعب معى , فى لحظات تمنحني كل الامل وتعدنى بشيء محبب افتقدته سنوات طويله وتعود من جديد لتعاندني لتسلبه منى وتتركني من حائرة اقف مكاني احاول استيعاب ما يحدث حولي فتتملكنى رغبه ملحه للنوم تسيطر على كياني فافتش عن فراشي فلا اجد النوم يسكنه لا اجد الا جفون اتعبها السهر ودموع افترشت وسادتي وسرعان ما تنهار مقاومتي الوهمية واغفو لاستيقظ لأغفو من جديد لا اعلم كم من الوقت غفوت ولا متى استيقظت هل كانت قوتي مزيفه فى انتظار ان تنهار سريعا ام انني كنت اختفى خلف الكثير من الاقنعه لأنكر عن نفسي حقيقه من اكون اتلك هي لحظه صراحتي ام انها تلك الكلمه التي ستوضع فى النهاية لأغلق من خلفي كل الصفحات وكل الابواب واهيم حيث لا اعرف متى ولا اين ولا كيف هل من حقي ان اقف امام ذاتي هنا لأجلدها لألومها على وهم اعتقدت انه حقيقه وعاشت بين سطورة وجعلت منه اكذوبه كبيرة هل حقا كانت كذلك ام انها كانت تتسول تلك الكلمات لتترجمها كما تريد ان تحيياها اعتقدت للحظات بان وجودك يعنى الكثير والكثير, توهمت ادوار كثيرة واعتقدت بانه لن يجيد ادائها سواي, فى لحظه ربما تكون هي الاضعف نسجت الاحلام تلو الاحلام تراها كانت حقا اوهام ام انني كنت افتش عن وهم احتمى به من غدر الايام لا اعلم عن ماذا كنت ابحث ربما بحثت عن ما ضاع منى كيف سمح لك ضعفك ان تتسولي الامان كيف استطاع ان ينهار كبريائك امام الاحساس بشيء من الحنان ربما حان الوقت لأعلم جيدا بان مالا تمنحه الاقدار لا تستطيع ان تعوضه الايام ربما نحياه للحظات ننسجها فى خيالنا من شدة الاحتياج ولكن ينتهى بنا المطاف بان الكل يحيا حياه مختلفه ولا احد يسمع ندائك لا احد يسمع تلك الصرخات المكتومة تنادى وتنادى ولا تسمع الاصوات الصدى يحاوط صرخاتك ويضخمها ليعيدها ملقاه جريحه بين يديك تلك هي الحقيقة لست شيء انك مجرد عابر سبيل لا يمثل اي اهميه لاحد سوى نفسك حتى لو للحظات توهمت الاهيه وعشت لحظات البطولة المزيفة وادعيت البطولات ستعود لتعرف بانك خارج الحدود لا تملك تصريح دخول فانت لا تنتمى للمكان لست الا غريب ,ورقه مطويه ربما يحتاجها شخصا ما للحظات ليقرا فيها ويطويها ليلقيها فى اي مكان وتصل فى النهاية لحقيقه بانك لن تصنع فارق كبير فى حياة اي انسان وان تواجدك لن يفرق كثيرا عن رحيلك وانه من السهل جدا الاستغناء عنك فى اي لحظه بدون اسباب او مقدمات ولن يهتم احد كثيرا بجرح قد يمزق قلبك او الم فلم تكن سوى شيء تافه لا يستحق التوقف كثيرا لتتأمله فانت من فعل ولم يطلب منك شيء ولكنى هاهنا اعتذر فلا احد يتسول الامان

جميله جدا تسلم ايدك