الأهداف
1 تعليم الجيل الناشىء العلوم والتكنولوجيا على المستوى العالمي.
2 تطوير تكنولوجيات جديدة لخدمة البلاد والمناطق المجاورة.
3 المشاركة في الأقتصاد العالمي القائم على التكنولوجيا,محليا وعالميا.
4 وسيكون للمعاهد البحثية/التعليمية التأسيسية طابع خاص لتمثل أقصى ما إنتهى إليه العلم والبحث العلمي في القرن الواحد والعشرين، في مجالات الطب الجيني,والطاقة ومصادر المياه,وتكنولوجيا الفمتو والنانو(femto- and nanotechnology) وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.
مستوى التعليم
وبدوره، أكد أحمد زويل أن الطالب الذي يتخرج من الثانوية العامة ويلتحق بجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا سيتلقى العلوم الحديثة التي تتيح له التكلم بلغة العصر عندما يذهب إلى الخارج.
مع موافقة مجلس الوزراء برئاسة الدكتور عصام شرف- بالإجماع- على مشروع قانون بإنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، تخطو مصر خطوة جادة وعملية نحو النهضة العلمية الحديثة ، القائمة على تشجيع البحث العلمى، ورفع قدر وقيمة العلم والعلماء، كل ذلك من منطلق أن جميع التجارب فى الدول الناهضة اثبتت أن أساس نهضتها كان وما يزال هو الاهتمام بالعلم، وأنه الطريق السحرى لبناء دولة قوية فى شتى مجالات التنمية الشاملة
وقد لاقى المشروع دعما وتشجيعا من كافة المؤسسات الحكومية، حيث التقى المشير حسين طنطاوى- القائد العام للقوات المسلحة، رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة- مع الدكتور أحمد زويل- وذلك لمناقشة المشروع، وقد اعتبره المشير قفزة علمية تنهض بمصر إلى أفاق المستقبل. وهو ما أدى إلى إبداء الموافقة- من حيث المبدأ-على تنفيذ المشروع، على ان يتم خلال الفترة القادمة إستكمال إجراء الدراسات اللازمة وإنهاء كافة التنسيقات المحلية والاقليمية والعالمية، وتنفيذ كافة المؤتمرات العلمية التى تؤمن تنفيذ المشروع، على ان يعرض المشروع علي مجلس الشعب القادم لإقرارة تمهيدا لتصديق من السيد رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة.
وللمشروع عدداً من المزايا ، من أهمها مايلى : -
1- أن المدينة ستضم مراكز للتميز ، ينصب اهتمامها على مجالات الطاقة وتأثير المياه على التربة وتكنولوجيا وعلوم المياه والموارد الطبيعية، كما أنها ستضم حضانات تكنولوجية. اى ان المشروع ليس جامعة– بالمعنى المتعارف عليه - بل هو بنية متكاملة للعلوم والتكنولوجيا يركز علي الطاقة وتكنولوجيا علوم الحياة والسوق الاقتصادية، تمهيدا لتأهيل خريجيها للمنافسة في السوق العالمية. فالطالب الذي يتخرج من الثانوية العامة ويلتحق بها, سيتلقى العلوم الحديثة التي تتيح له التكلم بلغة العصر عندما يذهب إلى الخارج.
2– أن المشروع لا يستهدف ربحاً أو مكسباً ماديا ، انما ستستغل عوائده في إعادة تشغيلها في مجال الابحاث، كما لن يتم اللجوء الي المعونات الخارجية في تمويله، وإنما سيمول من مصر والمصريين. لكونه مشروع قومى مصرى خالص. وهو ما أعلنه الدكتور زويل فى الندوة التى نظمتها الجامعة الأمريكية– على صعيد هذا المشروع- وتحت عنوان "مصر الأمل" أن مدينة العلوم والتكنولوجيا التى تصل تكلفتها إلى 2 مليار دولار، سيتم إنشاؤها بالاكتتباب العام وتبرعات المصريين، حيث قام بافتتاح حساب بالبنك المركزى باسم المدينة برقم " 1000 1000". كما أعلن عن افتتاح عدة حسابات اخرى بالبنوك المصرية للتبرع للمشروع وأنه سيضع أول تبرع فى هذا الحساب،.كما شدد على ضرورة أن يبدأ المشروع بتمويل مصرى خالص، ثم يبدأ بعد ذلك التعاون مع الدول الأخرى فى هذا المجال، وأكد كذلك على أهمية أن يكون هناك وقف خاص للمدينة ، يتم الصرف منه مستقبلا على المشروع، وفى الوقت ذاته طالب أبناء الشعب المصرى بالالتفاف حول المشروع باعتباره مشروعا قومى.
3– يضم مجلس أمناء المدينة عدداً من الشخصيات العلمية العالمية، فهو يضم 12 شخصية، بينهم 6 من الحاصلين على جائزة نوبل فى الكيمياء والطب والفيزياء والاقتصاد، وهو ما لا يتوفر فى أى جامعة عالمية اخرى .. كما يضم اثنين من رؤساء الجامعات الأمريكية، بالاضافة إلى مصريين مقيمين بالخارج لهم شأن كبير، كما أن مجلس استشارى المدينة سيكون كافه أعضائه من المصريين أمثال الدكتور محمد غنيم، والدكتور حازم الببلاوى والدكتور أحمد جلاب، والدكتور مصطفى السيد والدكتور فاروق الباز والدكتور مجدى يعقوب.
4- يقام المشروع على مساحة 300 فدانًاً، و يتكون من أربع مراحل، الأولى جامعة بحثية، ثم مراكز أبحاث علمية نظرية، فمراكز التطبيق التكنولوجي، وانتهاء بمراكز الانتاج والصناعة- وهو ما يعني البدء بالعلم والانتهاء بالصناعة، وبتكلفة استثمارية أولية تقدر بمليار دولار ثابتة شبه موقوفة للمشروع، ومليار دولار أخري سائلة.على أن ترتفع خلال السنوات المقبلة الي 20 مليار دولار.
5- إن التميز سيكون شرطا للالتحاق بها بعد الحصول علي الثانوية أو التخرج في احدي الكليات، وأن القدرة العلمية ستكون شرطا الالتحاق، أما القدرات المادية فلن تقف حائلا ضد التحاق المتميزين.
6- أن المشروع لن يكون معزولا عن الوضع الأكاديمى فى مصر، وأنه سيتم الربط مع الباحثين المصريين فى كافة أنحاء الجمهورية. وقد تم بالفعل الاتفاق على إجراء تكامل مع طلبة جامعة النيل البالغ عددهم 86 بالاضافة إلى110 للدراسات العليا, وكذلك الاستفادة من الأبحاث العلمية. وسيكون للمدينة بروتوكولات تعاون مع أبرز الجامعات والمؤسسات العلمية والتكنولوجية فى العالم، وقد بدأ الدكتور زويل بالفعل بصياغة بروتوكول تعاون مع مركز د. مجدى يعقوب للقلب فى أسوان فى مجال البحوث العلمية الدقيقة.
7- إن هذا المشروع النهضوى والغير القابل للربح، يرتكز بدوره على ثلاثية مهمة، وهى:
«التعليم العصرى» وذلك لنشر المعرفة والعلوم الحديثة.
«المراكز المتميزة» وذلك للنهوض بالبحث العلمى والمشاركة العالمية.
«التكنولوجيا الإنتاجية» وذلك لبناء القاعدة الإنتاجية والمعتمدة على تكنولوجيا العصر.
هذا المشروع فى عصر العلم هو العمود الفقرى للتقدم وأيضا لبث فكر مجتمعى جديد.
8- اللجنه الرباعيه تضم اربعه من كبار العلماء فى مصر ومهمه هذه اللجنه وضع دليل للعلماء ومراكز البحث العلمى فى مصر الدكتور محمد غنيم والدكتور احمد عكاشه الدكتورة لطفيه النادى والدكتور محمد ابو الغار . هذه اللجنه ستقوم بعمل احصاء كامل لحاله العلم والعماء فى مصر سواء الجامعات الحكوميه او الخاصه او المراكز البحثية المصريه فى كل محافظات ومدن مصر حتى تقوم بعمل دليل شامل للعلماء والباحثين والدارسين يتم تجميعهم فى كتاب كدليل لاى مشروع للنهضة فى اى تخصص كالطاقة النوويه والمياة والاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء والنسيج والقمح والجينات الخ .. هذا الدليل سيكون خريطة دقيقه موثوقه لكل من يستهدف نهضة هذا الوطن – وستبدأ هذه اللجنه عملها من الاسبوع المقبل كما قال الدكتور زويل .
9-(صندوق أقرأ )
وفى أولى كلمات القرآن التى
أوحيت للنبى محمد، تكمن الحكمة: «اقرأ». وإذا ما أردنا تطبيق هذه الحكمة على حال مصر الآن، فإن ما نسعى إليه بالتأكيد هو تحقيق طفرة فى اقتناء المعرفة وتطبيقها لصالح البلاد. وفى اختيار كلمة «اقرأ» عنوانا للصندوق الذى أقترحه الدكتور زويل ، والمرادف العربى للكلمة الإنجليزية «READ» والتى هى اختصار لـ «Renaissance in Education And Development».وينبغى أن يكون عمل هذا الصندوق بعيدا عن كل أغراض السياسة، وأن يتم تحت إدارة مجلس أمناء من الشخصيات البارزة المصرية والعربية والدولية، على أن يكون الهدف الرئيسى أمام هذا الصندوق هو رفع المستوى التعليمى والفكرى بما يؤدى إلى بناء استراتيجية واعدة لتحقيق نمو اقتصادى واسع، وإعادة صياغة البنية التحتية فى مصر، وفتح الآفاق أمام نهضة صناعية وثقافية تعود بنا إلى نهضة محمد على، ولكن فى سياق القرن الواحد والعشرين. إن الأمية ستبقى دوما عائقا قاسيا أمام تحقيق التنمية أو إرساء الديمقراطية، واقترح الدكتور زويل الى السعى للعمل على محو كامل للأمية، وبناء مدارس علمية للموهوبين، وبناء مراكز تطبيقية لأغراض البنية الأساسية.
ملخص المشروع ( اعداد علماء )
أحمد المسلمانى : برنامج الطبعه الأولى : مشروع الدكتور زويل ليست جامعه - الجامعه مجرد مرحلة من اربعه مراحل فى المشروع -
- المرحلة الاولى : جامعه بحثيه من المستويات العالميه الكبرى فى سبعه تخصصات أو فروع علميه
- المرحلة الثانية : 7 فروع مراكز بحثيه علميه ( مرحلة نظريه )
- المرحلة الثالثه : 7 مراكز تكنولوجيه ( مرحلة تطبيقية )
- المرحلة الرابعة : الاقتصاد ( مرحلة الأنتاج ) متمثله فى مصانع والشركات