ميسى أرادة ام ظاهره

موضوعي اليوم اساسه كان عن الاراده فوجدت نموذج كبير لاارادة الانسان
فكان شخص ملا اليوم الدنيا حديث وطغت شخصيته ع كل احداث واخبار الدنيا
انه اللا عب الارجنتيني (( ليون ميسي ))

فهذا الشاب الذي لم يتجاوز عمره ال اثنين وعشرين عام وهو اليوم حديث العالم
ومحط انظاره رجال ونساء شباب وشابات حتا الصغار كان بعمر الثانية عشر بالارجنتين
طفل يعاني مرض يحتاج لكم كبير من الدولارت وكانت اسرته الفقيره لاتملك قوت يومها
فكيف ماية الالاف من الدولارت للعناية بولدها وكان الطفل مولع بل عاشق لكرة القدم منذ
نعومة اطفاله وكان يتلعب بنادي ارجنتيني معا اقرانه الصغار الا ان المرض الذي كتان يبعده
تاره واخري كان يمنع المدرب من اعتماده لاعب بالفريق فتتحطم نفيسة الولد الصغير فذهبت
امه لتطلب من النادي العناية بولدها ومعلاجته اذا كانوا يريدون ان يتبنوه لاعب بناديهم فرضوا ذالك
وغادرت الام الي اسبانيا وهناك كان القدر يضحك لهذا الولد واسرته فما ان حس فريق برشلونه
ان هذا البرعم الصغير سيكون ذات يوم مصدر رعب كبير لكل الانديه المنافسه لبرشلونه الا وقبلوا
بكل ترحاب الاعتنا به ومعالجته والاهتمام به فكانت ثمرة وعطاء هذا الاهتمام ما يتحدث به العالم
عن هذا الشاب اليوم بالعام 2010م من بدايات القرن الواحد والعشرين والذي يعتبر اول ظاهره انسان
ببدايات هذا القرن والذي كان خاتمة ظواهر كرة القدم النادره بالقرن العشرين (( ماردونا )) ...

خلاصة ما اود ايصاله ان ارادة الانسان لاتقهرها الظروف انما يقهر الانسان نفسه
فعندما نلاحظ شباب العالم العربي والاحباط الذي يعانوه حتا صار شباب اغلبه يمر
بحالات نفسيه مستسلم لو تعلموا من ارادة هولا الشباب بامريكا الجنوبيه او اوربا
لقهروا ارادتهم المهزومه ولابداعوا وبحثوا عن النجاح من اساسياته وبداياته الصح

فميسي اليوم الذي لمع بريقه وطغت اخباره حتا عن اخبار الزعماء وموتمرات القمم الفاشله
وقضية تهويد القدس والمستوطنات وقضية اختلاف العراقيين بمن يصبح رئيس الحكومه
اصبح نموذج يحتذي للا ارده والنجاح ونموذج للوفاء زالاجتهاد وعمره يوكد ان هذا الشاب
سيكون نجم لسنوات قادمه وسيحضي باحتلال واجهات صحف العالم الرئيسيه لا الرياضيه فحسب ..

فاولا واخيرا ان ارادة الانسان هي التي توصله للنجاح وليس الاعتماد ع امكانيات الاخرين
فميسي لم يعتمد ع امكانيات من ساعدوه بالعلاج انما مهاراته ووفاه لم وقف الي جانبه
صنعت منه نجم العالم اليوم فكم سيكون جميلا لو وجد شبابنا العربي بهذا الشاب
مثلا للمثابره والطموح والاجتهاد معا الامكانيات الماليه التي تملكها بعض الدول لتاهيل
شبابها لاوجدنا بالوطن العربي ماية الف ميسي ولعاد للعرب مجدهم الذي اصبح ترتث منسيا اليوم

مشكور علي الموضوع

يا عم روح كرستيانو بعمره 10000000000 مرة بلا ميسي

» عذراً يا ميسي , فـ كريستيانو رونالدو هـو أسطورة هذا الزمـان
» هل ميسى افضل ام كريستيانو
» صور لعشاق ليونيل ميسى
» لعشاق ساحر كاتالونيا ليونيل ميسى 50 هدف له مع برشلونة
» فيديو – إعتذار إلى ميسى وعائلته كتب في: يونيو 3, 2011